6
|
لطيفة الزيات |
السيرة الذاتية
لطيفة الزيات روائية، وأديبة وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشئون المرأة
وقضاياها. ولدت لطيفة الزيات، في مدينة دمياط بمصر، في 8 أغسطس، عام 1923،
وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم بجامعة القاهرة. بدأت عملها الجامعي
منذ عام 1952, وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة
عام 1957.
شغلت مناصب عديدة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة،
أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال، التي شاركت في حركة الشعب
المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها
خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملها
مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، رئيس قسم النقد
المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومديرة أكاديمية الفنون 1972 -
1973.
أستاذة الأدب الإنجليزي بكلية البنات جامعة عين شمس سابقاً،
حائزة على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام ١٩٩٦، كانت رمزاً من رموز
الثقافة الوطنية والعربية وإحدى رائدات العمل النسائي في مصر، لها سجل حافل
بالريادة في جميع المجالات التي خاضتها والعديد من الأعمال الأدبية.
نشاطاتها
عضو مجلس السلام العالمي نالت الدكتوراه في الأدب في جامعة القاهرة سنة 1957.
تعرضت للاعتقال سنة 1981 ايام الرئيس أنور السادات فكتبت سيرة ذاتية بعنوان حملة تفتيش عن ظروف اعتقالها.
عضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية.
من مؤلفاتها
- أعمال إبداعية:
الشيخوخة مجموعة قصصية
صاحب البيت رواية
بيع وشرا مسرحية
الباب المفتوح (رواية)- عولجت سينمائيا من بطولة فاتن حمامة وإخراج صلاح أبو سيف.
حملة تفتيش: أوراق شخصية سيرة ذاتية
- أعمال نقدية:
حركة الترجمة الأدبية في مصر.
مقالات في النقد الأدبي.
من صور المرأة في القصص والروايات العربية
نجيب محفوظ: الصورة والمثال
امتدت
خبرتها إلى مدن عديدة بحكم عمل والدها في مجالس البلديات، ولكنه توفي عام
1935، وهي في الثانية عشرة من عمرها. وتميزت بالقدرة الفائقة على مكاشفة
النفس والتعبيرات عن الذات. واحتفظت برؤيتها كمناضلة مصرية وليس كمجرد أنثى
حتى في فترات خطبتها وزواجها. تعلقت بالماركسية وهي طالبة بكلية الآداب
جامعة فؤاد الأول وعلى حد قولها: "كان تعلقي بالماركسية انفعاليا عاطفيا"،
أي أنها اعتنقت الماركسية وجدانيا ومع هذا كان أول مشروع زواج لها مع "عبد
الحميد عبد الغني" الذي اشتهر باسم "عبد الحميد الكاتب" وسوف نعرض له
تفصيلا فيما بعد..
وفاتها
5
ليست هناك تعليقات