فى مناسبة وفى يوم سنوي وهدية رمزية نعطيها للأم, بينما نحن فى أمس الحاجة إلي أن إقامة عماد هذا المجمتع مرة اخري, بأن نعمل على إقامة عماد الأسرة ونجبر كسور روابطها وعلاقاتها, وأن نجعل الأم قيمة وفعلا حاضرين فى طوال الوقت, وأن نتذكر من لا يقل عنها أهمية فى تدشين معمار الإجتماع البشري, وصيانة حكمة الله فى الخلق, حيث إذا كانت الأم هي الرحم والمودة والوجود, فالأ أيضا هو الرحمة والإيجاد والأمان.
ألا يستحق بأن يكون له يوم خاص به يلتف حوله الأبناء يقوموا بتقبيل رأسه ويديه ويذركونه بما قد قام بفعله من أجهلهم؟!
ففى مبادرة جديدة من موقع ايمى جرانتس, ندعو إلي أن يتم تخصيص يوم سنوي حتى يتم الإحتفال بالأب المصري, وهو رب الأسرة وعمادها الأول, ونطلق عليه عيد يوم الاب العالمي أو نقوم بتسميته بيوم الأب, أو ما سواهما من الأسماء التى تصلنا بالغاية التى نقصدها ونتحسس شاطئها, وهي أن يكون الأب المصري ساق للاسرة الثانية إلي جانب الأم.
وأن نقوم فى يوم الاب العالمي على تضميد جراح الروابط الإجتماعية الآخذة فى التفكك, وتربت على قلوبنا التى قد كسرت طوق الونس الإجتماعي والعائلي, والتى قد تاهت فى صحراء الأيام غير متبوعة سوي بطلالها وحسب.
وقد تم اختيار يوم 21 سبتمبر من كل عام حتى يكون يوما للإحتفال يوم الاب العالمي, او بعيدا للأب, فهو السعي أن أن يتم اقتسام الأبواب=ن العام, فإن كان الأب والأم, وطيلة سنوات, قد قام بإنفاق أيامهم بشكل كامل على أولادعم وتفاصيلهم وشؤون حياتهم, فإن الحق كل الحق بأن تكون أعوام الأبناء لهما بالتساوي, وما قد دام قطار الحياة السريع لا يسمح بأن ينفق الأبناء 365 يوما على الأب والأم, فليس أل من أن يقوما بإقتسام العام.
ومن هنا فقد قام محرك البحث جوجل بالإحتقال بيوم الاب العالمي وقامت بالتعبير عن ذلك بتغيير شعارها الذي يعبر فيه عن الآباء وحبهم لأبنائهم وكفاحهم من أجل الأولاد ولم يقوم محرك البحث جوجل بالتفرقة ما بين الأباء البشر والآباء من الحيوانات.
حيث أن يوم الاب العالمي هو بحسب ما قد جاء فى موسوعة ويكيبديا هو احتفاليه عالمية لا دينية حتى يتم تكريم الأباء ويتم الإحتفال بها فى عدة أيام مختلفة حول العالم.
ليست هناك تعليقات